السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمع
هل تعرف معركة تل حارم
هذه المعركة من أعظم معارك المسلمين ضد الصليبين ولكنها لم تشتهر فى كتب التاريخ ،على الرغم من ان فيها كل عناصر الاشتهار التى وجدت فى حروب فتح الرها سنة 539ه،ومعركة دمشق 543،وحطين 583 وغير ذلك ولكنها لم تشتهر بسبب موقع المعركة وهو تل حارم ،ويقع بجنوب غرب انطاكية فلىاقصى شمال الشام .
وكان سبب هذه المعركة العظيمة ان الملك العادل نور الدين محمود قد تعرض لهزيمة طارئة يوم البقيعة سنة558ه من الصليبين جعلته يقسم (ألايستظل بسقف حتى ياخذ بثأره وثأر الاسلام من الصليبين )
وأخذ فى الاستعدادبقوة لفتح تل حارم وقلعتها الحصينة التى تتحكم فى الطريق بين (انطاكية وحلب وحمص ) ،وكاتب نور الدين أمراء الشام ليأتوا بجنودهم ،فأرسل لأخيه قطب الدين مودود امير الموصل والجزيرة ،وكذلك أرسل الى أمير ماردين وأمير كيفا ، وتجمعت الجيوش الاسلامية وتوجهت لحصار تل حارم .
فى المقابل اجتمع الصليبيون خاصة امراء الساحل وبالغوا فى تقوية جيوشهم وحشد ابطالهم وشجعانهم ورهبانهم وقساوسهم ، والجميع تحت قيادة أمير أنطاكية (دى كورتناى ) ومعه شيطان الفرنج (ريمون الثالث)أمير طرابلس وأشد الناس شكيمة على المسلمين،واستعدوا للدفاع عن تل حارم .
وفى يوم 26رمضان سنة559ه التقى الجيشان الاسلامى والصليبى عند تل حارم ، وقد وضع نور الدين خطة ذكية فى القتال ؛ تقوم على استدراج فرسان الصليبين لمطاردة وهمية مع ميمنة المسلمين التى ستنهزم من أمامهم ،فينفرد بقية الجيش الاسلامى بمشاة الجيش الصليبى ، فإذافرغوا منهم ،استدارت ميمنة المسلمين المنهزمة وعادت للقتال ، فيقع فرسان الجيش الصليبى فى الكماشة وهو مانجح بالفعل وقتل عشرة آلاف صليبى ، ووقع فى الاسر عظماء الأعداء وقادتهم مثل" دى كورتناى " ( وريمون الثالث) اكبر اعداء الاسلام و( رينالد دى شانيون)المعروف (بأرناط) ،ومقدم الداوية فرسان المعبد وكان يوما عظيما ،انكسر فيه الصليبين لفترة طويلة.
هل تعرف معركة تل حارم
هذه المعركة من أعظم معارك المسلمين ضد الصليبين ولكنها لم تشتهر فى كتب التاريخ ،على الرغم من ان فيها كل عناصر الاشتهار التى وجدت فى حروب فتح الرها سنة 539ه،ومعركة دمشق 543،وحطين 583 وغير ذلك ولكنها لم تشتهر بسبب موقع المعركة وهو تل حارم ،ويقع بجنوب غرب انطاكية فلىاقصى شمال الشام .
وكان سبب هذه المعركة العظيمة ان الملك العادل نور الدين محمود قد تعرض لهزيمة طارئة يوم البقيعة سنة558ه من الصليبين جعلته يقسم (ألايستظل بسقف حتى ياخذ بثأره وثأر الاسلام من الصليبين )
وأخذ فى الاستعدادبقوة لفتح تل حارم وقلعتها الحصينة التى تتحكم فى الطريق بين (انطاكية وحلب وحمص ) ،وكاتب نور الدين أمراء الشام ليأتوا بجنودهم ،فأرسل لأخيه قطب الدين مودود امير الموصل والجزيرة ،وكذلك أرسل الى أمير ماردين وأمير كيفا ، وتجمعت الجيوش الاسلامية وتوجهت لحصار تل حارم .
فى المقابل اجتمع الصليبيون خاصة امراء الساحل وبالغوا فى تقوية جيوشهم وحشد ابطالهم وشجعانهم ورهبانهم وقساوسهم ، والجميع تحت قيادة أمير أنطاكية (دى كورتناى ) ومعه شيطان الفرنج (ريمون الثالث)أمير طرابلس وأشد الناس شكيمة على المسلمين،واستعدوا للدفاع عن تل حارم .
وفى يوم 26رمضان سنة559ه التقى الجيشان الاسلامى والصليبى عند تل حارم ، وقد وضع نور الدين خطة ذكية فى القتال ؛ تقوم على استدراج فرسان الصليبين لمطاردة وهمية مع ميمنة المسلمين التى ستنهزم من أمامهم ،فينفرد بقية الجيش الاسلامى بمشاة الجيش الصليبى ، فإذافرغوا منهم ،استدارت ميمنة المسلمين المنهزمة وعادت للقتال ، فيقع فرسان الجيش الصليبى فى الكماشة وهو مانجح بالفعل وقتل عشرة آلاف صليبى ، ووقع فى الاسر عظماء الأعداء وقادتهم مثل" دى كورتناى " ( وريمون الثالث) اكبر اعداء الاسلام و( رينالد دى شانيون)المعروف (بأرناط) ،ومقدم الداوية فرسان المعبد وكان يوما عظيما ،انكسر فيه الصليبين لفترة طويلة.