الكذب
الكذب هو أن يخبر الإنسان بخلاف الواقع فيقول ، كذا وهو كاذب ،أو قال خلاف كذا وما أشبه ذلك
فهو الإخبار بخلاف الواقع أو بأنه إدعاء أمر يجافي الواقع ويخفي الحقيقة وهو مدرك لهذا و متعمد لتحقيق هدف معين والكذب هو شيء للتخلص من أشياء غير ساره
الكذب خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة اجتماعية
الكذب من السلوكيات المذمومة التي حذر منها القرآن الكريم في كتابه عز وجل
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ ... الآية﴾[183].
وكذلك الرسول حذر فيه كما قال في حديثه الشريف قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه. وقال عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار "
(( ان الكذب يسوّد الوجه....الكذب ينقص الرزق))
وقد يلجأ بعض الآباء إلى وضع أبنائهم في مواقف يضطرون فيها إلى الكذب وهذا أمر لا يتفق مع التربية السليمة كأن يطلب الأب من الابن أن يجيب السائل عن أبيه كذبا بأنه غير موجود... فإن الطفل في هذه المواقف يشعر بأنه أرغم فعلا على الكذب ودرب على أن الكذب أمر مقبول كما يشعر بالظلم على عقابه عندما يكذب هو في أمر من أموره كما يشعر بقسوة الأهل الذين يسمحون لأنفسهم بسلوك لا يسمحون له به
وخاصة الإنسان المبتدئ على الحياة مثل الطفل يجب علينا أن نغرس الصدق في نفوس الأطفال حتى يشبوا عليها، الصدق سمه أساسيه للحياة وهو ركيزة أولى فأن كثرة تكرار الكذب يسبب تعود النفس عليه ويصبح الكذب عادة ملازمة
الكذب عادة سيئة والكذب يؤدي إلى مرض القلب والإنسان
أسباب الكذب :
1-قد يكذب الإنسان أو الطفل للهروب من النتائج غير السارة في السلوك
قد يكذب الإنسان للتفاخر أي تقليد الكبار واتخاذهم نموذج تقليد
قد يكذب للتخلص من العقاب أو أنه تعلم من والديه أو المحيط الذي حوله
أو أنه يكذب لعدم تقدير الآخرين له أي شعوره بالنقص
أو أنه أحيانا يكذب لهروبه من المسئولية
كيفية علاج الشخص الكاذب
ينبغي أن يؤخذ الطفل بالرفق واللين أذا كذب ونعرفه الفرق بين الحقيقة
أن نشعره بعطف الوالدين
أن نذكره بأن هناك عقاب من الوالدين ومن الله سبحانه وتعالى ونعرفه بأنه أمر يرفضه الله سبحانه وتعالى
أن نستخدم طرق علاج سلوكي وليس الضرب
استخدام أسلوب الحرمان أي إلغاء أي شيء يحبه الطفل
وضع عقاب مناسب للكذب وتقديم حوافز للصدق
أن نقص لأطفالنا قصصا تعطى القدوة ، وهناك قصصآ عن أهل بيت رسول الله (ص) كثيرة ، وأدبنا العربى غنى بمثل هذه القصص
أن يكون لنا دور فى اختيار أصدقاء أطفالنا من خلال معرفتنا بأهلهم ومعرفة انهم على خلق كريم ، فصديق السوء قد يدفع بصاحبه ليس إلى الكذب فقط إنما إلى تصرفات كثيرة مرفوضة
الخاتمة: علينا التحلي بالأخلاق الحميدة وأن لا نكذب وأن نرى الله قبل عمل أي شيء كما أمرنا الله ورسوله
الكذب هو أن يخبر الإنسان بخلاف الواقع فيقول ، كذا وهو كاذب ،أو قال خلاف كذا وما أشبه ذلك
فهو الإخبار بخلاف الواقع أو بأنه إدعاء أمر يجافي الواقع ويخفي الحقيقة وهو مدرك لهذا و متعمد لتحقيق هدف معين والكذب هو شيء للتخلص من أشياء غير ساره
الكذب خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة اجتماعية
الكذب من السلوكيات المذمومة التي حذر منها القرآن الكريم في كتابه عز وجل
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ ... الآية﴾[183].
وكذلك الرسول حذر فيه كما قال في حديثه الشريف قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه. وقال عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار "
(( ان الكذب يسوّد الوجه....الكذب ينقص الرزق))
وقد يلجأ بعض الآباء إلى وضع أبنائهم في مواقف يضطرون فيها إلى الكذب وهذا أمر لا يتفق مع التربية السليمة كأن يطلب الأب من الابن أن يجيب السائل عن أبيه كذبا بأنه غير موجود... فإن الطفل في هذه المواقف يشعر بأنه أرغم فعلا على الكذب ودرب على أن الكذب أمر مقبول كما يشعر بالظلم على عقابه عندما يكذب هو في أمر من أموره كما يشعر بقسوة الأهل الذين يسمحون لأنفسهم بسلوك لا يسمحون له به
وخاصة الإنسان المبتدئ على الحياة مثل الطفل يجب علينا أن نغرس الصدق في نفوس الأطفال حتى يشبوا عليها، الصدق سمه أساسيه للحياة وهو ركيزة أولى فأن كثرة تكرار الكذب يسبب تعود النفس عليه ويصبح الكذب عادة ملازمة
الكذب عادة سيئة والكذب يؤدي إلى مرض القلب والإنسان
أسباب الكذب :
1-قد يكذب الإنسان أو الطفل للهروب من النتائج غير السارة في السلوك
قد يكذب الإنسان للتفاخر أي تقليد الكبار واتخاذهم نموذج تقليد
قد يكذب للتخلص من العقاب أو أنه تعلم من والديه أو المحيط الذي حوله
أو أنه يكذب لعدم تقدير الآخرين له أي شعوره بالنقص
أو أنه أحيانا يكذب لهروبه من المسئولية
كيفية علاج الشخص الكاذب
ينبغي أن يؤخذ الطفل بالرفق واللين أذا كذب ونعرفه الفرق بين الحقيقة
أن نشعره بعطف الوالدين
أن نذكره بأن هناك عقاب من الوالدين ومن الله سبحانه وتعالى ونعرفه بأنه أمر يرفضه الله سبحانه وتعالى
أن نستخدم طرق علاج سلوكي وليس الضرب
استخدام أسلوب الحرمان أي إلغاء أي شيء يحبه الطفل
وضع عقاب مناسب للكذب وتقديم حوافز للصدق
أن نقص لأطفالنا قصصا تعطى القدوة ، وهناك قصصآ عن أهل بيت رسول الله (ص) كثيرة ، وأدبنا العربى غنى بمثل هذه القصص
أن يكون لنا دور فى اختيار أصدقاء أطفالنا من خلال معرفتنا بأهلهم ومعرفة انهم على خلق كريم ، فصديق السوء قد يدفع بصاحبه ليس إلى الكذب فقط إنما إلى تصرفات كثيرة مرفوضة
الخاتمة: علينا التحلي بالأخلاق الحميدة وأن لا نكذب وأن نرى الله قبل عمل أي شيء كما أمرنا الله ورسوله