السلام عليكم ويا هلا فيكم اليوم بتكلم عن موضوع فيه شوية سوء فهم عند كثير من الناس.
اتكلم بالتحديد عن حُب الذات ؟ فيه احد ما يحب نفسه بالهدنيا ؟ طبعاً لا
لأن اساس التوازن النفسي هو حب الذات
لكن انا بتكلم عن اهتمامك بذاتك من ناحية تحقيق اهدافك وتطويرك لذاتك
البحث عن ما هو يرضيك لا يرضي غيرك ..
اكثرنا يعيش لغيره وينسى نفسه ويحسبها شيء من الطيبة او عدم الأنانية وما يسعى ورى اهدافه.
يفكر بغيره وبمشاكل غيره لدرجة انه يأجل مشاكله الين تتراكم عليه وتعيق طريقه ويندب حظه بالأخير لا نفع نفسه ولا نفع غيره.
انا اقول هذي سذاجة .. وان الأنسان علاقته مع هالناس مجرد وسيلة للوصول لأهدافه إبتداءاً من هدفنا الرئيسي اللي هو ارضاء الله والفوز بالجنة الى اقل اهدافنا الدنيوية البسيطة.
البعض يفسرها بأنها انانية .. هذه ليست انانية نهائياً بل ما هي الا حب للذات وتكريماً لها.
فالإنسان يحب ذاته ويكرم نفسه بالإبتعاد عن المعاصي والذنوب والركض وراء الأشياء التي لا تنفعه لا دنيا ولا اخره.
ومن علامات حب الذات وتكريمها الإيثار لغيرك إحتساباً للأجر وهذا يناقض صفة الأنانية المذمومة.
من علامات حب الذات احترام الناس واراءهم والذي يرجع لإحترامك لذاتك وحبك لها لا لخوفك منهم او لمجاملتهم.
من علامات حب الذات حرصها على نفع الأخرين ليس رياءاً بل لوجه الله وهذا اللي بيحقق هدفك السامي اللي هو ارضاء الله والفوز بالجنة واللي نابع من حبك لذاتك وتكريمك لها.
لا شك بأن من عرف هذه الكلمات نجح وفلح وعاش بإختياره وبثقه عالية تخوله ان يقول لا بأعلى صوته لأي شيء يتعارض مع اهدافه.
اخيراً ان تنفع غيرك وتكون كالشمعة التي تحترق لتنير طريق الأخرين
هذه حكمة متداولة لكنها ليست بالضرورة ان تكون صحيحة ..
و ياريت اكون خليتكو تستفيدو