قال القادة العسكريون في أفغانستان إن العملية المشتركة لقوات بريطانية وأفغانية ضد طالبان في إقليم هلمند الجنوبي تمضي حتى الآن على ما يُرام، وإنها لم تلق سوى مقاومة ضعيفة من المسلحين.
ودخلت العملية العسكرية التي أطلق عليها إسم الأمير الأسود يومها الثالث، وقال مسؤولون بريطانيون إنهم عثروا على معمل لتصنيع الذخيرة وقاموا بتدميره.
وتعد هذه العملية أكبر عملية عسكرية منذ عملية "مشترك" في شهر فبراير/شباط عام 2010.وقد توغل مئات الجنود البريطانيين والأفغان في منطقة ناد علي في إقليم هلمند صباح الجمعة، وتم انزال الجنود عبر طائرات الهليكوبتر قرب مدينة سيد آباد.
ويقول الكابتن براد بينو قائد أحد الفصائل المشاركة في العملية إن القوات تمكنت من السيطرة على مجمعين.
قاعدة لطالبان
وتعد مدينة سيد آباد احدى المناطق التي لم تقم القوات البريطانية بتنظيفها من مقاتلي طالبان خلال عملية "مشترك" التي تمت في وقت مبكر هذا العام.ويعتقد أن حوالي 180 من مقاتلي طالبان يستخدمون تلك المدينة كقاعدة لهم.
ويقول مراسلنا: إنها المكان الذي تصنع فيه القنابل ويتم التخطيط للهجمات ومعالجة جرحى مقاتلين طالبان.
ويضيف ان التحدي يتمثل في اقناع السكان المحليين بالابتعاد عن طالبان وبناء الحكومة المحلية والجيش الوطني والشرطة الافغانية.
ويوضح "لقد ثبت أن ذلك هو التحدي في عموم هلمند ليس بالنسبة القوات البريطانية حسب بل للقوات الاخرى المشتركة في بعثة ايساف في افغانستان في الاماكن الاخرى، لأن عناصر طالبان،على أن عددهم ليس كبيرا، قادرون على ممارسة النفوذ وارهاب الناس".
وقال الليفتنانت كولونيل جيمس كار– سميث المتحدث باسم قوة المهمات الخاصة في اقليم هيلمند إن العملية وهي أصغر بشكل كبير من العمليات السابقة في المنطقة قد اطلقت بنجاح وتحقق تقدما على وفق الخطة المرسومة لها.
واضاف أن "عملية تور شيزاده ستكمل الزخم الذي حققته عملية "مشترك" في وقت مبكر من هذا العام".
واوضح "أن اهدافها تحظى بتأييد كبير جدا من السكان الافغان الذين يعيشون في منطقة سيد آباد وحواليها. انهم متحمسون للتخلص من المسلحين كي يتمكنوا من العيش والعمل والتنقل بآمان".
ودخلت العملية العسكرية التي أطلق عليها إسم الأمير الأسود يومها الثالث، وقال مسؤولون بريطانيون إنهم عثروا على معمل لتصنيع الذخيرة وقاموا بتدميره.
وتعد هذه العملية أكبر عملية عسكرية منذ عملية "مشترك" في شهر فبراير/شباط عام 2010.وقد توغل مئات الجنود البريطانيين والأفغان في منطقة ناد علي في إقليم هلمند صباح الجمعة، وتم انزال الجنود عبر طائرات الهليكوبتر قرب مدينة سيد آباد.
ويقول الكابتن براد بينو قائد أحد الفصائل المشاركة في العملية إن القوات تمكنت من السيطرة على مجمعين.
قاعدة لطالبان
وتعد مدينة سيد آباد احدى المناطق التي لم تقم القوات البريطانية بتنظيفها من مقاتلي طالبان خلال عملية "مشترك" التي تمت في وقت مبكر هذا العام.ويعتقد أن حوالي 180 من مقاتلي طالبان يستخدمون تلك المدينة كقاعدة لهم.
ويقول مراسلنا: إنها المكان الذي تصنع فيه القنابل ويتم التخطيط للهجمات ومعالجة جرحى مقاتلين طالبان.
ويضيف ان التحدي يتمثل في اقناع السكان المحليين بالابتعاد عن طالبان وبناء الحكومة المحلية والجيش الوطني والشرطة الافغانية.
ويوضح "لقد ثبت أن ذلك هو التحدي في عموم هلمند ليس بالنسبة القوات البريطانية حسب بل للقوات الاخرى المشتركة في بعثة ايساف في افغانستان في الاماكن الاخرى، لأن عناصر طالبان،على أن عددهم ليس كبيرا، قادرون على ممارسة النفوذ وارهاب الناس".
وقال الليفتنانت كولونيل جيمس كار– سميث المتحدث باسم قوة المهمات الخاصة في اقليم هيلمند إن العملية وهي أصغر بشكل كبير من العمليات السابقة في المنطقة قد اطلقت بنجاح وتحقق تقدما على وفق الخطة المرسومة لها.
واضاف أن "عملية تور شيزاده ستكمل الزخم الذي حققته عملية "مشترك" في وقت مبكر من هذا العام".
واوضح "أن اهدافها تحظى بتأييد كبير جدا من السكان الافغان الذين يعيشون في منطقة سيد آباد وحواليها. انهم متحمسون للتخلص من المسلحين كي يتمكنوا من العيش والعمل والتنقل بآمان".