جدد الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، تهديداته، الأحد، بوقف إمدادات النفط عن الولايات المتحدة إن تعرض بلاده لهجوم عسكري من جانب الجارة كولومبيا.
وحذر شافيز في كلمة أمام تجمع سياسي، من هجوم عسكري من كولومبيا متهماً الولايات المتحدة بالوقوف وراء مثل هذا العمل العسكري، قائلاً إنه "لا حد لتلاعب إمبراطورية اليانكي" في إشارة لأمريكا.
ويشوب التوتر علاقات فنزويلا وكولومبيا على خلفية اتهام الأخيرة للأولى باستضافة مخيمات للمتمردين الكولومبيين "فارك" في أراضيها، ودعت الأسبوع الماضي لاجتماع طارئ لمنظمة الدول الأمريكية لمناقشة أدلة تثبت تواجد المتمردين في فنزويلا.
ونفت حكومة كاراكاس تلك التهم، وردت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الجارة، الأسبوع الماضي.
وهدد الرئيس الفنزويلي بوقف صادرات النفط للولايات المتحدة إن شنت كولومبيا هجوما على بلاده، مضيفاً "وحتى لو اضطررنا لأكل الصخور كتداعيات لقرارنا هذا."
وبحسب وزارة الطاقة الأمريكية، تعد فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط الخام للولايات المتحدة، بصادرات تصل إلى 894 ألف برميل يومياً في المتوسط.
ويقول محللون أمنيون إن مليشيات "فارك" تنشط، في الغالب، داخل الأراضي الكولومبية لكنها نفذت عمليات اختطاف وابتزاز وغيرها من الأنشطة في فنزويلا وبنما والاكوادور.
ويمول متمردو كولومبيا عملياتها العسكرية بتهريب مخدر الكوكايين، وفق خبراء.
ولجأ شافيز، العام الماضي، إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا على خلفية اتهامها بوقوع أسلحة فنزويلية في يد المتمردين.
وحذر شافيز في كلمة أمام تجمع سياسي، من هجوم عسكري من كولومبيا متهماً الولايات المتحدة بالوقوف وراء مثل هذا العمل العسكري، قائلاً إنه "لا حد لتلاعب إمبراطورية اليانكي" في إشارة لأمريكا.
ويشوب التوتر علاقات فنزويلا وكولومبيا على خلفية اتهام الأخيرة للأولى باستضافة مخيمات للمتمردين الكولومبيين "فارك" في أراضيها، ودعت الأسبوع الماضي لاجتماع طارئ لمنظمة الدول الأمريكية لمناقشة أدلة تثبت تواجد المتمردين في فنزويلا.
ونفت حكومة كاراكاس تلك التهم، وردت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الجارة، الأسبوع الماضي.
وهدد الرئيس الفنزويلي بوقف صادرات النفط للولايات المتحدة إن شنت كولومبيا هجوما على بلاده، مضيفاً "وحتى لو اضطررنا لأكل الصخور كتداعيات لقرارنا هذا."
وبحسب وزارة الطاقة الأمريكية، تعد فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط الخام للولايات المتحدة، بصادرات تصل إلى 894 ألف برميل يومياً في المتوسط.
ويقول محللون أمنيون إن مليشيات "فارك" تنشط، في الغالب، داخل الأراضي الكولومبية لكنها نفذت عمليات اختطاف وابتزاز وغيرها من الأنشطة في فنزويلا وبنما والاكوادور.
ويمول متمردو كولومبيا عملياتها العسكرية بتهريب مخدر الكوكايين، وفق خبراء.
ولجأ شافيز، العام الماضي، إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا على خلفية اتهامها بوقوع أسلحة فنزويلية في يد المتمردين.